غياب نزار بركة عن البرلمان يُفجّر جدلاً واسعًا واستياء داخل القبة التشريعية

أثار غياب وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، موجة غضب وسط النواب وتفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وُصف غيابه بـ”الكارثة العظمى” خلال مداخلة نائبة عن الفريق الاشتراكي.

الحادثة أدّت إلى توتر داخل الجلسة، وصلت حد توقفها مؤقتًا، بعد اعتراض نواب حزب الاستقلال على توصيف غياب الوزير، ومطالبة بعضهم باعتذار رسمي من رئاسة الجلسة، بينما أصرّ آخرون على أن غياب الوزراء دون مبرر بات يسيء لصورة العمل البرلماني ويقوّض وظيفته الرقابية.

ورغم حساسية المرحلة التي تعرف مشاريع بنيوية كبرى في قطاعي الماء والطرق، فإن الوزير نزار بركة، الذي يُفترض أن يكون حاضرًا لمساءلة البرلمان، أظهر مرة أخرى استخفافًا واضحًا بالمؤسسة التشريعية. فهذا الغياب المتكرر ليس مجرّد تقصير، بل يعكس نوعًا من الاستهتار بالمسؤولية السياسية والرقابية، خصوصًا في ظل ما تعانيه عدة مناطق من أزمات مائية حادة ومطالب متزايدة بالمحاسبة والشفافية.

في انتظار ما إذا كانت رئاسة الحكومة أو البرلمان سيتخذان إجراءات في حق الوزير، يبقى الرأي العام متسائلًا: هل الوزراء فوق المساءلة؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى