تزوير شعار الكاف.. الجزائر تتجاهل المغرب إعلاميًا وتحذف اسمه من كأس إفريقيا للسيدات

هبة بريس_الشاهد صابر صحفي متدرب

عاجل من كواليس الكرة الإفريقية: فضيحة “فوتوشوبية” تهز الكاف… المغرب اختفى!
في ضربة موجعة لعين المصممين ولمنطق الأشياء، وبشكل غير رسمي طبعًا، لأن الرسميات “فوق الشبهات” – عن فضيحة من العيار الثقيل، أو بالأحرى من “عيار الفوتوشوب”.

يتعلق الأمر بتزوير “هوياتي” لشعار كأس إفريقيا للسيدات التي تستضيفها المغرب، وكأن الأمر لم يكن بالبساطة التي نتخيلها.

فقد اكتشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لا ينامون على ضيم ولا على “بكسل” مغلوط، أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، وفي خطوة “إبداعية” لم يسبق لها مثيل، قامت بتزوير الشعار الرسمي للبطولة. لا تتفاجؤوا، فالموضوع ليس عن تغيير موعد المباراة أو إضافة فريق سري، بل عن إزالة كلمة “MOROCCO” من الشعار الأصلي، وكأن المغرب فجأة أصبح “كوكبًا” غير مرئي على خريطة الكرة الإفريقية!

ولم يكتفِ “الفنانون” بذلك، بل أضافوا لمستهم السحرية بتغيير الألوان، ربما ليُعطوا الشعار “شخصية” جديدة، أو ربما ليتأكدوا أن لا أحد سيتعرف على النسخة الأصلية حتى لو عرضت عليه عشر مرات. وكأنهم يقولون للعالم: “هذا شعارنا الآن، وكلمة المغرب؟ أوه، لم تكن موجودة أصلًا في القاموس البصري”.
تخيّلوا المشهد: المصمم الأصلي للشعار، والذي أمضى ليالي طويلة وهو يختار الخط المناسب ودرجة اللون الذهبي اللامع، يستيقظ ليجد أن “كلمة السر” قد اختفت، وأن ألوانه الزاهية تحولت إلى مزيج من الألوان التي لا يمكن وصفها إلا بأنها “فوتوشوبية بامتياز”.

لا شك أنه الآن يراجع دروسه في “تأمين الملفات” و “حقوق الملكية الفكرية”.
ولم تتمالك جماهير كرة القدم العربية والإفريقية نفسها، حيث انهالت التعليقات الساخرة والمستغربة، متسائلين عن “العبقرية” التي تقف وراء هذا “التزييف الفني”.

البعض اقترح أن يتم إطلاق اسم “كأس الفوتوشوب” على البطولة تكريمًا لهذه الواقعة، بينما طالب آخرون بتدريس “فن الإخفاء البصري” في أكاديميات كرة القدم.

وفي انتظار رد رسمي من الكاف، والذي قد يأتي في شكل بيان “مليء بالكلمات الكبيرة” و “الوعد بمحاسبة المتورطين”، يبقى السؤال عالقًا: هل نعيش عصرًا جديدًا حيث يمكن لأي أحد أن يعيد تصميم التاريخ والجغرافيا بضغطة زر؟ وهل سنشهد في المستقبل القريب بطولات يتم فيها تغيير أسماء الدول المضيفة حسب الرغبة؟

بصراحة، يبدو أن الكرة الإفريقية أصبحت ساحة لمعركة “البكسلات” والألوان، وأنه لم يعد يكفي الفوز بالمباريات، بل يجب أن تفوز أيضًا في “سباق التعديلات الرقمية”. فلننتظر ونرى ما إذا كانت هذه “الحركة الفنية” ستصبح موضة جديدة في عالم كرة القدم، أم أنها ستُدفن في أرشيف “فضائح الفوتوشوب” للأبد.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى