أعمار لهبة بريس: “المبادرات و المشاريع الملكية سيجعلان الداخلة دبي إفريقيا”

هبة بريس ـ ياسين الضميري 

في تصريح خاص، أكد عثمان أعمار، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالداخلة وادي الذهب، أن المبادرة الملكية والمشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها جهة الداخلة، وفي مقدمتها مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، تمثل رافعة حقيقية نحو تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي وسياحي إفريقي واعد، أشبه ما يكون بـ”دبي إفريقيا”.

وأشار أعمار إلى أن مدينة الداخلة تشهد دينامية عمرانية وتنموية غير مسبوقة، تتجلى في مشاريع إعادة التهيئة والتأهيل الشامل، وتحديث وتجديد البنية التحتية والمرافق العمومية، في إطار رؤية تنموية متكاملة تسعى إلى تعزيز جاذبية المدينة وتنافسيتها.

كما أبرز أعمار ما تزخر به الداخلة من مؤهلات طبيعية فريدة، تجعل منها وجهة سياحية عالمية بامتياز، بفضل تنوعها البيئي، وسواحلها الممتدة، ومناخها المعتدل، إلى جانب ما توفره من فرص استثمارية كبرى في مجالات السياحة المستدامة، والصيد البحري، والطاقات المتجددة.

وأضاف المتحدث أن الداخلة باتت تشكل وجهة مفضلة لدى المستثمرين المغاربة والأجانب، لما توفره من تحفيزات إدارية ومالية، وبنيات استقبال حديثة، ومناخ أعمال مشجع، إلى جانب الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجهة، مما يجعلها محطة استراتيجية في خريطة الاقتصاد الوطني.

وفي السياق ذاته، شدد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة على أن وتيرة إنجاز المشاريع المهيكلة المرتبطة بالبنية التحتية السياحية، وعلى رأسها الفنادق، ومحطات الترفيه، ومرافق الإيواء، تسير بوتيرة متسارعة من أجل مواكبة الطلب المتزايد على المنطقة، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تليق بسمعة الداخلة عالميا.

كما شدد عثمان أعمار على أن هناك اهتماما خاصا بالاستثمار في الرأسمال البشري المحلي، عبر التكوين المهني والتقني في المجالات المرتبطة بالضيافة والخدمات، لتمكين الشباب من ولوج سوق الشغل والمساهمة في الدينامية السياحية والاقتصادية، وجعلهم فاعلين رئيسيين في التحول الذي تشهده المنطقة.

وختم رئيس المجلس الإقليمي للسياحة تصريحه بالتأكيد على أن الداخلة، بما تتوفر عليه من إرادة سياسية قوية، ومشاريع مهيكلة، وموقع استراتيجي يربط المغرب بعمقه الإفريقي، تسير بثبات نحو التحول إلى قاطرة للتنمية جنوب المملكة، ونقطة جذب دولية للاستثمار والسياحة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى