
فضيحة جديدة للأكباش في الجزائر.. دفن هيكل 40 كبشًا فاسدًا بالجير
هبة بريس
في أحدث فصول الفضيحة التي تؤكد عمق الفساد المستشري داخل أروقة النظام العسكري الجزائري، حاولت السلطات عبثًا التستر على الأكباش الفاسدة والمغشوشة التي تم استيرادها من دول أوروبية مثل رومانيا، في صفقة تثير كثيرًا من الشكوك حول من يقف وراءها.
وفي ولاية بومرداس، أُجبرت مصالح قمع الغش ومصالح البيطرة مرفوقة بعناصر الدرك الجزائري على التحرك بعد الضجة الواسعة، ليتم حجز 40 هيكلًا من الأكباش الفاسدة التي تم إتلافها لاحقًا بالردم والجير، في محاولة فاشلة لطمس آثار الفضيحة.
الخطوة لم تكن استباقية أو نابعة من حرص السلطات على صحة المواطنين، بل جاءت كرد فعل متأخر على موجة من التنديد الشعبي لنشطاء عقب انكشاف فضيحة استيراد الأكباش الفاسدة، وهي الفضيحة التي حاولت أجهزة النظام قمعها من البداية عبر تلفيق التهم واعتقال من فضحوها بالصوت والصورة.
ويرى مراقبون أن هذه الكارثة لا تمثل سوى غيض من فيض ما يمارسه النظام العسكري من إذلال ممنهج للشعب، حيث تحوّل عيد الأضحى من مناسبة دينية إلى فرصة للنهب المنظم، يُجبر فيها المواطن البسيط على الوقوف لساعات في طوابير مهينة تحت شمس حارقة، من أجل شراء أضحية مغشوشة جلبتها مافيا الفساد داخل دواليب الحكم، وسط تواطؤ شامل من سلطات النظام العسكري التي تشغل قطاعات الجمارك، التجارة، والمراقبة البيطرية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X