غياث يدافع عن رئيس الحكومة: “أخنوش ليس مشروع فرد بل هو رئيس منتخب”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

خرج القيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار ” محمد غياث”، مدافعا عن رئيس الحكومة وأمين عام حزبه عزيز أخنوش في وجه ما اعتبرها هجمة ممنهجة تستهدف الرجل.

واستهل غياث خرجته بعبارة ” لنترك المزايدات جانباً”، مشيرا إلى أن الاستهداف الشخصي المفرط لا يخدم النقاش الديمقراطي، بل يكشف عن فراغ سياسي وفكري لدى من عجزوا عن تقديم بدائل واقعية تخدم الوطن والمواطن.

وقال غياث بأت عزيز أخنوش ليس مشروع فرد، بل رئيس حكومة منتخب يقود فريقاً يشتغل ضمن رؤية جماعية، وبرنامج حكومي واضح نال ثقة البرلمان، وتواكبه مؤسسات الرقابة بكل مسؤولية.

يأتي ذلك يقول غياث في ظل الحملة الممنهجة التي تستهدف عزيز أخنوش، والتي أظهرت أن بعض الأطراف اختزلت برنامجها السياسي والانتخابي في مهاجمة شخص رئيس الحكومة.

وأوضح غياث في تدوينة له على حسابه الشخصي، أن ما يُزعج البعض اليوم ليس شخص الرئيس، بل الخطوات الجريئة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، وهو مشروع ملك وشعب، والذي من بين معالمه يقول غياث:
• تعميم التأمين الإجباري عن المرض ليشمل ملايين المغاربة في أقل من سنتين.
• رفع ميزانيتي التعليم والصحة بشكل غير مسبوق، وتعزيز جاذبية الوظيفة العمومية في هذين القطاعين، في إطار إصلاح بنيوي مستمر لن يتوقف.
• تفعيل الدعم المباشر للأسر المعوزة بأسلوب شفاف ومنظّم، مع الاستعداد الدائم لتصحيح ما يلزم.
• استثمارات كبرى في العالم القروي والبنية التحتية الاجتماعية، من أجل كسر الفوارق المجالية وتحقيق عدالة اجتماعية تأخرت طويلاً.

وأضاف غياث أن المعارضة القوية تُقاس بالبدائل، لا بالشعارات، أما التركيز على شخص واحد، فهو في جوهره اعتراف ضمني بثقل حضوره ونجاعة خياراته.

كما لفت غياث النظر إلى أن المغاربة اليوم أكثر وعياً من أن تنطلي عليهم حملات التشويش. فهم يُفرّقون جيداً بين النقد البنّاء والتشويش المغرض.

وتعهد غياث بمواصلة العمل بثبات، وهدوء، ومسؤولية، دفاعاً عن المشروع الاجتماعي، وثقة في وعي المواطنات والمواطنين.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى