شنقريحة يمنع الجنود من امتلاك هواتف ذكية للتواصل مع عائلاتهم

هبة بريس

كشف الناشط السياسي والمعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، استنادًا إلى مصدر خاص داخل الجيش الجزائري، أن أفراد المؤسسة العسكرية يعيشون حالة احتقان اجتماعي خطيرة، بسبب السياسات القمعية التي يفرضها رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة.

وأبرز زيتوت أن هذا الأخير يمنع الجنود من امتلاك هواتف ذكية للتواصل مع عائلاتهم مجانًا، رغم الظروف المناخية القاسية التي يواجهونها في الثكنات، خاصة في مناطق الجنوب الجزائري.

وقال محمد العربي زيتوت: “عندنا مئات الآلاف من الجنود مطيشين فالجنوب في أقاصي الصحراء حيث الطبيعة صعبة خاصة فالصيف ومرات حتى فالشتاء…”.

وأضاف: “وكثير منهم فقراء وكثير منهم زواولة إلى آخره ما يقدرش يكلم عائلتو لازم لو الواتساب الواتساب باطل وين راه البديل مكاينش بديل”.

وتابع موجهًا خطابه لقيادة الجيش: “راه كاين عملية احتقان راه كاين حالة احتقان خطيرة.. انت (شنقريحة) والقيادة انتاعك واللي قراب منك والسكرتارية انتاعك تلفوناتكم مخترقة”.

واستطرد قائلًا: “تفرض على ضابط أو جندي أو حتى عميد في بشار أو في أدرار أو في تمنراست أو في ورغلة أو في وهران أو في عنابة أنو ما يكونش عندو تلفون ذكي (سمارت فون) ويمشي بالحطبة هادو ما هومش قيادات وما يتاخذوش القرارات”.

من جهة أخرى، أشار زيتوت إلى المفارقة الواضحة داخل المؤسسة العسكرية، حيث يتمتع معظم قادة الجيش والمقربون من شنقريحة، وحتى رئيس الأركان نفسه، بأحدث الهواتف الذكية من طرازات عالمية، بينما يُجبر غالبية الجنود على استخدام هواتف قديمة لا تصلح إلا للاتصال العادي، في ظل ضعف شبكة الاتصالات في عدد من ولايات البلاد.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى