بعد الاحتجاجات.. باخرة “أرماس” تلغي جميع رحلاتها إلى ميناء الحسيمة

هبة بريس – محمد زريوح

تشهد مدينة الحسيمة منذ يوم الإثنين 23 يونيو توتراً متصاعداً على خلفية احتجاجات نظمها نشطاء وسكان المدينة دعمًا لعائلة الشاب مروان المقدم، الذي اختفى في ظروف غامضة بعد سفره على متن باخرة تابعة لشركة النقل البحري “armas”.

وقد تصاعدت الاحتجاجات بشكل سريع، مما تسبب في إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى ميناء المدينة، ورفع مطالب بالكشف عن تفاصيل اختفاء الشاب والتوضيح حول دور الباخرة في الحادث.

وفي تطور لافت، أفادت مصادر “هبة بريس” أن باخرة الموت “armas” قد ألغت رحلاتها المتجهة إلى ميناء الحسيمة بسبب الاحتجاجات المستمرة.

وأكدت الأنباء أن إلغاء جميع الرحلات جاء نتيجة للظروف الأمنية التي فرضتها الاحتجاجات في محيط الميناء، حيث عرقلت الاحتجاجات حركة النقل البحري. وقد تم اتخاذ القرار بعد تصاعد التوترات في المنطقة وتجمع العديد من المحتجين الذين طالبوا بكشف الحقيقة حول اختفاء مروان.

كما أفادت مصادر “هبة بريس” بأن عائلة المقدم، التي يقود أفرادها الاحتجاجات، طالبت بتوضيح عاجل من السلطات وشركة “armas” حول ملابسات الحادث وظروف اختفاء مروان. وتؤكد عائلة المفقود أن إلغاء الرحلات لم يكن الحل الأمثل، بل كان ينبغي أن يتم التركيز على التحقيق في الحادث بشكل جاد وسريع.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه الاحتجاجات مستمرة، يطالب سكان الحسيمة والنشطاء بالمزيد من الشفافية والإسراع في تحديد المسؤوليات. ويؤكد المحتجون على ضرورة أن تتخذ السلطات والجهات المعنية إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وتحقيق العدالة لعائلة الشاب المفقود.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى