بسبب أزمة قطاع النقل.. ألمانيا تفتح حدودها لسائقي الشاحنات المغاربة

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

في ظل أزمة حادة في قطاع النقل البري بأوروبا نتيجة النقص الكبير في عدد السائقين المحترفين، تتجه ألمانيا إلى الاستعانة بسائقين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها المغرب، لسد هذا العجز المتزايد.

و في هذا الصدد، ذكرت مصادر إعلامية دولية بأن شركات ألمانية متخصصة في التوظيف والتكوين أطلقت برامج موجهة لاستقطاب وتأهيل السائقين المغاربة.

و تشمل هذه البرامج دورات لتعلم اللغة الألمانية، وتدريبات نظرية وعملية، بالإضافة إلى الحصول على رخص القيادة الألمانية من فئات B وC وربما CE، إلى جانب بطاقة التاكوغراف وشهادة الإسعافات الأولية.

أما بالنسبة لسائقي الحافلات، يتم التكوين للحصول على رخصتي D وDE، و تتراوح مدة هذه البرامج بين 26 و36 أسبوعا، ويمكن تقليصها إلى 18 أسبوعا للمشاركين الذين بدأوا التكوين مسبقا.

و تجرى المقابلات الأولية عبر الإنترنت أو خلال أيام توظيف تنظم في المغرب، حيث يتم تقديم التكوين اللغوي والنظري قبل السفر، بينما تُستكمل التدريبات العملية في ألمانيا.

و بدأت بعض شركات النقل الألمانية الكبرى بالفعل في دمج السائقين المغاربة ضمن فرقها، في خطوة تهدف إلى تقديم حل مستدام للتحديات الديموغرافية التي تواجه هذا القطاع الحيوي في أوروبا.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى