باريس تحتج على سجن صحفي فرنسي في الجزائر

عبّرت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها الشديد إزاء الحكم القضائي الصادر ضد الصحفي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، واصفة إياه بـ”القاسي”.
وقد أصدرت محكمة جزائرية حكماً بسجن غليز سبع سنوات، عقب خضوعه لرقابة قضائية تجاوزت عامًا كاملًا، على خلفية اتهامات تتعلق بـ”تمجيد الإرهاب” و”حيازة منشورات دعائية تهدد المصلحة الوطنية”.

ووفقًا لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، من المقرر أن يقدم الصحفي استئنافًا ضد الحكم اليوم الإثنين، في محاولة للطعن في القرار القضائي.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنها قدّمت طلبًا رسميًا لزيارة غليز، مشددة على تمسّكها بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، في إشارة واضحة إلى مخاوف باريس بشأن الوضع الحقوقي في الجزائر.

وكانت السلطات الجزائرية قد أوقفت الصحفي الفرنسي في 28 مايو 2024 بمدينة تيزي وزو، قبل أن تضعه تحت الرقابة القضائية بتهم تتعلق بتمجيد الإرهاب وحيازة مواد دعائية من شأنها الإضرار بالأمن القومي، حسب ما أفادت به مصادر قضائية جزائرية.

يُذكر أن هذه القضية أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الإعلامية والحقوقية، وأعادت الجدل حول مدى احترام الجزائر لحرية التعبير وحقوق الصحفيين الأجانب على أراضيها.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى