السفير سعيد موسى.. أقدام الربح على الدبلوماسية المغربية

محمد منفلوطي – هبة بريس

يبدو أن رجل الدبلوماسية الجزائرية “سعيد موسى” تحول إلى قدم ربح لدى الدبلوماسية المغربية، فالرجل أينما حل وارتحل إلا وأعقبته اعترافات رسمية بمغربية الصحراء.

فبدءا من اسبانيا، مرورا بفرنسا وصولا إلى البرتغال، يبقى الرجل فال خير وبركة على الانتصارات الدبلوماسية المغربية التي حققتها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله.

كتب عمر الشرقاوي المحلل السياسي والأستاذ الجامعي تدوينة طالب من خلالها نظام “تبون” تعيين سعيد موسى سفيرا لدى الدول التي لازالت لم تعترف بمغربية الصحراء. وقال الشرقوي: “إننا نحن المغاربة نطالب بل نناشد ونستحلف بالله قصر المرادية بتعيين موسى سعيد لدى جنوب افريقيا وفينزويلا والموزمبيق وباقي الدول الداعمة للانفصال”.

لمن لايعرف سعيد موسى، يقول الشرقاوي، إنه أسوأ شخص وأشرسهم في نظام تبون، ومن سوء طالعه فهو بركة على المغرب وأقدامه أقدام خير على المملكة المغربية أينما حل وارتحل.

فالرجل عين سفيرا للجزائر بإسبانيا في 2021 وبعد مرور سنة على تسلمه لمهامه بعث “بيدرو سانشيز” رئيس الحكومة الاسبانية للملك محمد السادس رسالة تاريخية تتضمن موقف اعتراف بمغربية الصحراء، فاضطرت الجزائر إلى استدعاء”سعيد موسى في مارس 2022 احتجاجا على الموقف الاسباني.

وأضاف الشرقاوي أن موسى ظل عاطلا عن العمل الديبلوماسي حتى نهاية 2022، حيث عينه تبون سفيرا للجزائر بباريس، وبما أن أقدامه أقدام خير وبركة على المغرب أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في فبراير 2024، عن دعمه للموقف المغربي وتأييده للحكم الذاتي كخيار وحيد لحل قضية الصحراء المغربية، حيث اضطر تبون مرة أخرى لاستدعاء المنحوس موسى من سفارة باريس، حيث كلفه بعد شهور بشغل منصب سفير في البرتغال في اكتوبر 2024 وبعد مرور اقل من عام .

فهل سيستدعي تبون “سعيد موسى” من جديد بعد الاعتراف التاريخي للبرتغال بمغربية الصحراء، ويعينه بدولة أخرى معادية لوحدتنا الترابية؟

ذلك ما ينتظره الشارع الدبلوماسي المغربي التّواق إلى كل اعتراف جديد بقضيته العادلة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى