الأزبال تزاحم القبور في مغفرة الغفران بالدار البيضاء وسط صمت المسؤولين

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تحولت مقبرة الغفران بالدار البيضاء، التي تعد من أكبر مقابر المدينة وأكثرها استقبالا لزوارها، إلى مشهد صادم حيث تزاحم الأزبال القبور وسط غياب تام لتحرك الجهات المسؤولة.

أكوام النفايات المنتشرة بين الممرات وأمام شواهد القبور أثارت استياء الأسر التي تزور ذويها، معتبرة أن ما يحدث إهانة لحرمة الموتى ومساس بمكانة هذا الفضاء الروحي.

ورغم الشكايات المتكررة من المواطنين ومطالب بضرورة تنظيف المقبرة وصيانة مرافقها، يظل صمت المسؤولين سيد الموقف، في ظل غياب أي برنامج واضح للعناية بهذا المرفق العمومي الحساس.

الوضع لا يسيء فقط لزوار المقبرة بل يعكس صورة قاتمة عن تدبير قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية التي تعتبر وجه المغرب و واجهته.

ويرى متابعون أن استمرار هذا الإهمال يهدد بتحويل المقبرة إلى بؤرة للأوساخ ومصدر لمظاهر غير لائقة، داعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي إلى تحمل مسؤولياتهم بشكل عاجل، وإعادة الاعتبار لهذا الفضاء الذي يمثل قيمة دينية وإنسانية للمغاربة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى